أخبار وتقارير

صحفي يمني ينشر صور قديمة لهاشم الأحمر ويزيد من فرضيات آسره لدى الحوثيين

يمنات – الغد
عزز صحفي يمني مقرب من جماعة الإخوان المسلمين من فرضية تعرض شيخ قبلي من أسرة ال الأحمر للأسر لدى جماعة الحوثي قالت مصادر سياسية وصحفية خلال الأيام القليلة الماضية ان وقوعه في الأسر كان السبب الرئيسي لتخلي أسرة ال الأحمر عن جماعة الحجوري.
وردا على اخبار نشرت على نطاق واسع خلال الايام القليلة الماضية وافادت بان الشيخ القبلي “هاشم الاحمر” وهو نجل الشيخ القبلي المتوفي “عبدالله بن حسين الاحمر” وقع في الاسر لدى جماعة الحوثي في اليمن قبل اكثر من اسبوع قام الصحفي “محمد الخامري” وهو رئيس تحرير صحيفة “ايلاف” اليمنية المقربة من جماعة الإخوان المسلمين بنشر صورة له تجمعه بالشيخ “هاشم الاحمر” نافيا صحة الانباء المنشورة عن تعرضه للآسر.
و قال “الخامري” في منشور كتبه على صفحته بالفيس بوك انه التقى بالاحمر وان الاخير بصحة جيدة وقال الخامري:” عدت للتو من زيارة الاخ العزيز الشيخ هاشم بن عبدالله الاحمر الذي اتصلتُ به للاطئنان بعد ماتداولته بعض وسائل الاعلام عن انه محتجز لدى الحوثيين، واكد لي انه في صنعاء وذهبت اليه وهو في منزله بالحصبة وله ثلاثة ايام منذ ان عاد الى صنعاء وهو بكامل صحته..
اما بخصوص السيارة الطقم التابعة له فقد كانت بيد الشهيد “ان شاء الله” علي يحيى شرف المتوكل وقد استشهد اثناء اعتراضه من قبل الحوثيين ومطالبتهم له بتسليم نفسه لكنه رفض وتم تبادل اطلاق النار وقضى نحبه رحمه الله..
ونشر “الخامري” صورة له برفقة الشيخ الأحمر لكن متابعين أوضحوا لاحقا ان الصورة قديمة وإنها التقطت في العام الماضي رغم ان الخامري لم يدعي صراحة ان الصورة حديثه لكنه لم يتمكن ايضا من ايراد صورة جديدة للاحمر.
وبات يعتقد على نطاق واسع ان “هاشم الأحمر” وقع قبل أكثر من اسبوعين في الأسر بيد جماعة الحوثي حيث ساومت الجماعة برأسه مقابل قبول أسرة “آل الأحمر” بخروج جماعة السلفيين من دماج وهو ماتم لاحقا.
و قالت مصادر سياسية في العاصمة اليمنية صنعاء ل”عدن الغد” ان الاتفاق المفاجئ الذي تم التوصل اليه قبل أيام وقضى بالخروج المفاجئ لجماعة السلفيين من صعدة جاء بعد تمكن جماعة الحوثي من اسر “هاشم الأحمر” واحتجازه لديه حيث سارعت إلى المساومة به مقابل التزام اسرة ال الأحمر بالضغط على جماعة الحجوري واخراجها من منطقة “دماج” وهو ماتم لاحقا .
و قاتلت اسرة “الأحمر” وقبائل حاشد إلى جانب السلفيين في معارك عنيفة منذ أشهر بمناطق متعددة في عمران وصعدة حيث قتل العشرات من السلفيين ورجال القبائل في هذه المواجهات .
و ظلت المواجهات مستمرة حتى السقوط المفاجئ لعدد من الجبهات التي كان يشرف عليها “حسين الأحمر” واخوته لتنتهي المواجهات لاحقا باتفاق اذهل جميع المراقبين لكن انباء اسر “هاشم الأحمر” ومقايضة جماعة الحوثي برأسه ازال الكثير من الغموض الذي لف هذه القضية .

زر الذهاب إلى الأعلى